banner ufas

دليل نظام ل م د

نظام LMD (ليسانس – ماستر – دكتوراه) هو إطار لتنظيم الدراسات الجامعية، تم اعتماده لتسهيل التنقل الأكاديمي والمقارنة بين الشهادات على المستوى الوطني والدولي. يعتمد النظام على ثلاث مراحل رئيسية:

  1. الليسانس: تستغرق الدراسة للحصول على شهادة الليسانس 3 سنوات (بكالوريا + 3) مقسمة إلى 6 فصول دراسية، حيث يحقق الطالب 180 رصيدًا (30 رصيدًا لكل فصل). تشمل هذه المرحلة دراسة المواد الأساسية والتمهيدية للتخصص.
  2. الماستر: بعد الليسانس، يتطلب الحصول على شهادة الماستر سنتين إضافيتين (بكالوريا + 5) تتكون من 4 فصول دراسية، بمجموع 120 رصيدًا (60 رصيدًا لكل سنة)، ليكون المجموع الكلي 300 رصيد عند احتساب الليسانس. تركز هذه المرحلة على التخصص وتوفير المهارات المهنية أو الأكاديمية.
  3. الدكتوراه: أعلى درجة في نظام LMD، وتتطلب 3 سنوات بعد الماستر (بكالوريا + 8) تشمل إعداد وتقديم أطروحة بحثية. تقدم في هذه المرحلة فرصًا مكثفة للبحث الأكاديمي والتطوير المهني المتخصص.

lmd

 

 

أهداف النظام

  • توحيد الشهادات: تسهيل المقارنة والاعتراف بالشهادات على المستويات الوطنية والدولية.
  • التعليم المهني: تعزيز الجوانب المهنية في التعليم مع الحفاظ على محتوى أكاديمي شامل.
  • اكتساب المهارات العرضية: توفير مهارات إضافية كاللغات الأجنبية وتقنيات المعلومات لدعم تأهيل الطالب.

مزايا نظام LMD

  • تسهيل الوصول إلى سوق العمل من خلال التعليم المهني.
  • تشجيع التنقل الأكاديمي بين الجامعات داخل وخارج البلاد.
  • إمكانية تخصيص مسار تعليمي يناسب احتياجات وتطلعات الطالب.

بنية النظام

يتكون نظام LMD من وحدات دراسية أو ما يعرف بوحدات التعليم (UE) التي تكون قابلة للتحويل والتجميع، حيث يمكن للطالب الاستفادة من الأرصدة المكتسبة عند الانتقال بين التخصصات أو استئناف الدراسة بعد انقطاع.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن نظام LMD عدة عناصر تنظيمية تهدف إلى دعم الطالب في بناء مسار تعليمي يلائم احتياجاته، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التعلم المستمر والتطوير المهني. إليك بعض التفاصيل الإضافية:

تنظيم الدراسة في نظام LMD

  1. التقسيم إلى مجالات وتخصصات:
    • يتم تصنيف الشهادات حسب مجالات مثل العلوم الإنسانية، العلوم الطبيعية، العلوم الاقتصادية، وغيرها.
    • داخل كل مجال، يختار الطالب التخصص (مثل الأدب، الاقتصاد، أو البيولوجيا)، ويمكنه التعمق في مسارات فرعية أو تخصصات دقيقة.
  2. تنظيم الدراسة في فصول دراسية:
    • يتم تقسيم كل سنة دراسية إلى فصلين، بحيث يحصل الطالب على 30 رصيدًا في كل فصل، و60 رصيدًا لكل سنة. يتيح هذا التقسيم للطالب مرونة في التخطيط لدراسته وإعادة الالتحاق بسهولة في حال انقطاعه.
    • تكون الدراسة مرنة وتسمح بالتنقل بين المسارات المختلفة عند استيفاء المتطلبات الأكاديمية.
  3. نظام الأرصدة:
    • يعتمد النظام على مبدأ الأرصدة، حيث يمثل كل رصيد جزءًا من إجمالي العمل الذي يجب على الطالب إنجازه (محاضرات، أعمال تطبيقية، أبحاث، تدريبات ميدانية).
    • الأرصدة قابلة للتجميع والتحويل، مما يسمح للطالب بالانتقال بين التخصصات أو الجامعات بسهولة.
  4. وحدات التعليم (UE):
    • ينقسم كل تخصص إلى وحدات تعليمية (UE) تتنوع بين إجبارية واختيارية. تساعد هذه الوحدات على بناء معارف متكاملة لدى الطالب، وتكون قابلة للتراكم والنقل بين المسارات.
    • الوحدات قابلة للتحويل بين مسارات مختلفة، وذلك بناءً على موافقة الفريق الأكاديمي.
    • الوحدات المكتسبة تبقى سارية لمدة 5 سنوات، مما يتيح للطالب العودة للدراسة دون فقدان الأرصدة.

مكونات الشهادات

  1. الليسانس:
    • تشمل مجموعة من المواد النظرية، والمنهجية، والتدريب المهني، إلى جانب التدريب على المهارات العرضية مثل اللغات وتقنيات الحاسوب.
    • يتيح النظام للطلاب المشاركة في تدريبات ميدانية والتمتع بدعم أكاديمي من خلال نظام الإرشاد الأكاديمي.
  2. الماستر:
    • يتميز بوجود مسارين: الأول مهني يؤدي إلى تخصصات تتناسب مع سوق العمل، والثاني بحثي يهيئ الطالب لاستكمال الدراسات العليا.
    • يضم تدريبات ميدانية، مشاريع بحثية، ومهارات في إعداد الأبحاث وكتابة الأطروحات.
  3. الدكتوراه:
    • تتطلب إعداد أطروحة في مجال تخصصي دقيق يتم مناقشتها للحصول على الدرجة.
    • تقدم فرصًا للتدريب المكثف ضمن مدارس الدكتوراه وتحتوي على برامج دعم تهدف إلى تحضير الطلبة للحياة المهنية.

فوائد النظام في الحياة الأكاديمية والمهنية

  • دعم استمرارية التعلم: يسمح للطالب بالعودة واستكمال دراسته في أي وقت، مستفيدًا من الأرصدة المكتسبة سابقًا.
  • المرونة: يتيح النظام إمكانية تخصيص المسار الدراسي وفقًا لاهتمامات الطالب واحتياجاته المهنية.
  • تعزيز المهارات العامة: يتم تطوير مهارات مهمة مثل البحث، التحليل، والعمل الجماعي، ما يساعد على تحسين فرص العمل للطلاب بعد التخرج.

لمزيد من المعلومات التفصيلية حول نظام LMD (ليسانس – ماستر – دكتوراه)، يمكنكم الاطلاع على : الدليل الوصفي

البيئة والمحيط

يهتم قسم البيئة والمحيط بالدراسة المتعمقة للنظم البيئية الطبيعية والحضرية وتطورها وعملها وتفاعلها مع البيئة بالإضافة إلى الإدارة المستدامة لهذه البيئات. هدفها هو فهم الآليات البيولوجية الأساسية التي تحكم نمو وتكاثر واستجابة الأنواع للقيود المناخية والبشرية. يضمن التدريب المقدم أن يكون لدى الطلاب والباحثين المفاهيم اللازمة لفهم وتحليل وإدارة مشاكل النظم البيئية في البيئات الطبيعية والحضرية وشبه الحضرية المتعلقة بالقطاعات المختلفة (المياه والتربة والهواء والنفايات والتنوع البيولوجي) والسقوط ضمن أبعاد متعددة (علمية وفنية واقتصادية وقانونية واجتماعية). وهو يركز بشكل خاص على أدوات إدارة المشاريع ذات البعد البيئي القوي ويتم التعامل معها من وجهات نظرها المحلية والإقليمية والوطنية ضمن إطار التنمية المستدامة الذي تدعمه الدولة الجزائرية.

سيكون هذا التدريب استمرارًا لدورة الترخيص المفتوحة في علم البيئة النباتية والبيئة؛ انها تسمح:

  • يكتسب الطلاب ويتقنون الجوانب المفاهيم والمنهجية الخاصة بهذا التخصص الموجود عند التفاعل بين علم الأحياء وعلم البيئة والتخصصات الأخرى المتعلقة بالإنسان والحيوان والنبات والتربة والمياه.
  • طرح المهنيين المؤهلين ذوي المهارات في مجال البيئة الحضرية في السوق
  • اكتساب المعرفة والمفاهيم والتقنيات المستخدمة في مجال البيئة والبيئة للتكيف بشكل أفضل مع الحياة المهنية.
  • الارتقاء بالتعليم العالي في الجزائر إلى المستوى الذي وصل إليه في الدول المتقدمة.
  • تحقيق التناضح الحقيقي مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية من خلال تطوير كافة التفاعلات الممكنة بين الجامعة والعالم من حولها (سوق العمل).

في نهاية دورات الماستر هذه، يتقن الخريجون الجوانب المختلفة لإدارة الغابات والبيئة الحضرية وطبيعتها متعددة التخصصات. وهم قادرون على أداء المهام التي تتطلب التحليل النقدي والقدرة على التفكير المنهجي، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، بغض النظر عن المجتمع الذي يستخدمهم أو الإدارة أو الصناعة.

تتم دراسة الموضوعات والقضايا البيئية الرئيسية (البيئة، والحراجة الزراعية، وتغير المناخ، والمياه، والمساحات الطبيعية، تسيير النفايات وما إلى ذلك). ومن ثم، يتم تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتقنيات والمعارف وتدريسها، من أجل تعزيز التنمية الصديقة للبيئة والتي تتجنب، من ناحية، إعادة إنتاج أنماط الاستهلاك والإنتاج التي لن تكون "أفضل الأساليب المتاحة"، ومن ناحية أخرى، ومن ناحية أخرى، يدمج واقع المدن الجزائرية في جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولا يهدف هذا النهج إلى تحقيق التنمية المستدامة فحسب، بل يهدف أيضا إلى تنمية القدرات البيئية المحلية على مستوى المدينة والتي، من ناحية، تتجنب إعادة إنتاج أنماط الاستهلاك والإنتاج التي ليست "أفضل الأساليب المتاحة"، ومن ناحية أخرى، تدمج واقع المدن الجزائرية في جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولا يهدف هذا النهج إلى تحقيق التنمية المستدامة فحسب، بل يهدف أيضا إلى تنمية القدرات البيئية المحلية على مستوى المدينة.

يركز القسم على التدريس والبحث وتدريب الطلاب ليصبحوا خبراء في مجالات الإدارة والحماية وبيئة النبات والتكنولوجيا الحيوية. كما أنه يساهم في تثمين النباتات في مجالات متنوعة مثل الصيدلة والطاقة الحيوية.

وأخيرا، يتيح التعاون مع الصناعات والمؤسسات العلمية تحويل الاكتشافات إلى ابتكارات عملية، وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على النظم البيئية وحماية النظم البيئية

المصادر الوثائقية